عبد الله بــــــــن مســـــعود
2 مشترك
عبد الله بــــــــن مســـــعود
علم عبد الله بن مسعود من كتاب الله أنَّه كان يقول : والله الذي لا إله غيره ما نزلَت آيةٌ من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلَتْ وأعلم فيما نزلَت ، ولو أعلم أنّ أحدًا أعلمُ منِّي بكتاب الله تنالهُ المطيّ لأتيْتُهُ ، كلّ آية أين نزلت ، وفيما نزلت ، وما معناها ، ولم يكن عبد الله بن مسعود مبالغٌ فيما قاله عن نفسه ،
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلقى ركبًا في سفر من أسفاره ، والليل مخيّم يحجب الرَّكب بِظَلامه ، وكان في الرَّكب عبد الله بن مسعود ، فأمر عمر رجلا أن يناديه ، ويقول : من أين القوم ؟ فأجابه عبد الله من الفجّ العميق ، فقال عمر : أين تريدون ؟ فقال عبد الله : البيت العتيق ، قفال عمر إنَّ فيهم عالمًا ، وأمر رجلاً فناداهم ،
أيّ القرآن أعظم ؟ أيّ آية في القرآن أعظم ؟ فأجابهُ عبد الله :
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾
[ سورة البقرة ]
فقال السائل : أيّ آي القرآن أحكم ؟ فقال عبد الله بن مسعود :
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾
[ سورة النحل ]
فقال عمر نادهم ؟ فقال : أيّ آي القرآن أجمع ؟ فقال عبد الله :
﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)﴾
[ سورة الزلزلة ]
فقال عمر : نادهم ، وأيّ الآي القرآن أخوف ؟ فقال عبد الله :
﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (123)﴾
[ سورة النساء ]
فقال عمر : نادهم ، أيّ آي القرآن أرجى ؟ فقال عبد الله :
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)﴾
[ سورة الزمر ]
فقال عمر نادهم - الآن كم سؤالاً سألهم ؟ السؤال الأوّل أي آي الله أعظم ؟ وثاني سؤال : أيّ آي الله أحكم ؟ وثالث سؤال : أيّ آي الله أجمع ؟ والرابع : أيّ آي الله أخوف ؟ والخامس : أيّ آي الله أرجى ، السؤال السابع من يتوقَّعْهُ ؟ أعظم وأخوف وأرجى وأجمع وأحكم
قال : نادهم أفيكم عبد الله بن مسعود ؟ فقالوا : نعم !
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلقى ركبًا في سفر من أسفاره ، والليل مخيّم يحجب الرَّكب بِظَلامه ، وكان في الرَّكب عبد الله بن مسعود ، فأمر عمر رجلا أن يناديه ، ويقول : من أين القوم ؟ فأجابه عبد الله من الفجّ العميق ، فقال عمر : أين تريدون ؟ فقال عبد الله : البيت العتيق ، قفال عمر إنَّ فيهم عالمًا ، وأمر رجلاً فناداهم ،
أيّ القرآن أعظم ؟ أيّ آية في القرآن أعظم ؟ فأجابهُ عبد الله :
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾
[ سورة البقرة ]
فقال السائل : أيّ آي القرآن أحكم ؟ فقال عبد الله بن مسعود :
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾
[ سورة النحل ]
فقال عمر نادهم ؟ فقال : أيّ آي القرآن أجمع ؟ فقال عبد الله :
﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7)﴾
[ سورة الزلزلة ]
فقال عمر : نادهم ، وأيّ الآي القرآن أخوف ؟ فقال عبد الله :
﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (123)﴾
[ سورة النساء ]
فقال عمر : نادهم ، أيّ آي القرآن أرجى ؟ فقال عبد الله :
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)﴾
[ سورة الزمر ]
فقال عمر نادهم - الآن كم سؤالاً سألهم ؟ السؤال الأوّل أي آي الله أعظم ؟ وثاني سؤال : أيّ آي الله أحكم ؟ وثالث سؤال : أيّ آي الله أجمع ؟ والرابع : أيّ آي الله أخوف ؟ والخامس : أيّ آي الله أرجى ، السؤال السابع من يتوقَّعْهُ ؟ أعظم وأخوف وأرجى وأجمع وأحكم
قال : نادهم أفيكم عبد الله بن مسعود ؟ فقالوا : نعم !
metebe14- مشرف قسم نكت ووقصص زيزو
- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
رد: عبد الله بــــــــن مســـــعود
مشكوررررررررر
ahmed badr- المشرف العام
- عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
العمر : 32
الموقع : http://www.ahmed.com
مواضيع مماثلة
» بسم الله الرحمن الرحيم
» محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة
» محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى